كاتب مسرحي يحمل بجعبته الكثير من الأعمال الحسينية التي أخذت صدى عالي وكبير في مهرجانات المسرح الحسيني والطفل.
ما الدافع الذي جعل جاسم المنصوري أن يكتب النص الحسيني؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج “أوراق العطش” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع الكاتب جاسم المنصوري.
حيث وضح الكاتب جاسم، أن الكتابة للإمام الحسين(ع) خطرة جداً بقدر ماكانت ممتعة جداً فالكاتبة له ليست كتابة للتاريخ فالكاتب المسرحي الحسيني لا ينقل حقائق تاريخية وإنما ينقل صور تاريخية للحسين(ع) فهو لايعيد صياغة كتابة التاريخ من جديد إنما يعيد صياغة الدراما في القضية الحسينية فعندما اخترت الكتابة الحسينية شعرت بخوف شديد لكن بمتعة أكثر كانت عندما كتبت للطفل كيف أصل به للقضية الحسينية من خلال دروس فالطفل لايحب أن تقول له أفعل كذا وكذا فهو يريد نخوة وسؤال وأن يشارك فلذلك حينما كتبنا حرصنا أن نصل الطفل بالعمل الحسيني.
وأضاف الكاتب جاسم، فالكتاب الحسينيون خاضوا ضمار هذه المشكلة هل نكتب للحسين ونصل به إلى الطفل أم نكتب من الطفل حتى نصل به إلى الإمام(ع) فكانت التجربة جميلة وتبنتها العتبة الحسينية المقدسة ووفقنا الله في كتابتها ولقد حصدت على الجائزة الثانية في مهرجان الحسيني وشاركت في الكثير من المهرجانات وأصبح في مقدمة السباق في النصوص الحسينية وفزت مرتين على التوالي في نفس المهرجان.
لمتابعة الحلقة عبر اليويتوب: