لاقت العقيلة زنيب الكبرى(ع) ما لاقت من المصائب المهولة، والرزايا المذهلة، والفجائع الرهيبة، فضحت وصبرت، وتكفلت اليتامي والارامل، وجمعت العيال المشردين في صحراء كربلاء وحفظتهم، فكانت كأمها الزهراء (ع) في نهجها من التضحية لله تعالى، لتثبيت الحق واعلاء معالم الرسالة ورفع لواء الامامة المظلومة، فلها المنن الجمة على كل معتنقي الاسلام، ولها في اعناقهم ان يسعوا في احياء ذكرها، والاشادة بمآثرها، والاستضاءة بسيرتها.
ماهي المواساة الزينبية؟
هذا ماحدثتنا عنه الأستاذة عبير زلزلة، في برنامج “ومضات زينبية” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية.
حيث وضحت الأستاذة عبير، أن الحديث عن السيدة زينب(ع) إنما هو كلام وبحث عن الصبر والثبات والإيمان والمقاومة والإباء أن زينب(ع) فتحت عينها على هذه الدنيا ووجدت أنها في بيوت أذن الله أن ترفع وأن يذكر فيها اسمه أن تلك البيوت تعتلى قد رفعها بعلمها وبكمالها أن زينب(ع) فتحت عينها على وجوه لو أقسمت على الله لأبرها وأن الله تبارك تعالى هو الذي تكفل بذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم على وجوه لم تجسد إلى صنم قد.
وأضافت الأستاذة عبير، يقول الماماقاني:” زينب وما أدراك مازينب هي صديقة صغرى جمعت الكمالات فعلت ولا يعلى عليها” كانت السيدة الأولى بعد السيدة الزهراء(ع) وكانت وحيدة في إبائها وعفتها إذا خرجت كانت والدها يطفئ القانديل حتى لايرى ظل زينب(ع) فتتلخص الحياة الزينبية بإعدادها لواقعة الطف لقد عايشت وواكبت الرسول(ص) من المشركين وموقف أمير المؤمنين(ع) من المنحرفين إن القوم بعد الرسول(ص) انقلبوا منحرفين لكن أمير المؤمنين(ع) كان يواجه ذلك الإنحراف بمرأة زينب(ع).
لمتابعة الحلقة عببر اليويتوب: