أدخل بعض المشككين أنفسهم في بعض المتاهات، ولم يستطيعوا إخراج أنفسهم منها، لأنهم لا يمتلكون حصانة تأخذ بأيديهم إلى جادة الصواب، وبالتالي ظلوا على طريق التشكيك إلى أن ماتوا وهلكوا، كما أن بعض المدارس المادية كالماركسية والوجودية.
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”أنوار العقيدة”، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية مع فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله الأسعد.
حيث قال الشيخ الأسعد: إن “بيان أهمية الشيء من الأسباب التي تشد الإنسان للإقبال عليه، لكن نجد في باقي العلوم لاسيما القديمة مايسمى بالرؤوس الثمانية حيث يتم التعرض للعلم كبيان المنفعة، مشيراً إلى أن إقبال الإنسان على الشيء يزداد كلما كانت المنفعة يعتد بها.
كما لفت إلى أن الله عز وجل حض الناس على المعرفة للتعرف عليه سبحانه وتعالى، لا لمعرفة يريدها لأن رب العالمين غنيٌ حميد، ولا يفقد شيئاً ولا يشذ عن ذاته شيء، مضيفاً أن فائدة المعرفة
لمتابعة البرنامج كاملاً على اليوتيوب: