عادة عندما يقال المعرفة الدينية ينصرف الذهن إلى ماتحتويه المعرفة، فيتوقع المتلقي أن يسمع عقيدة وأصولاً التوحيد ومعرفة الله سبحانه وتعالى مباشرة في صفاته وأسماءه، وما يتبع ذلك من عدل ونبوة ومعادن.
هل هناك دافع آخر يلزمنا لتحسين المعرفة الدينية؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”أنوار العقيدة”، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية مع فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله الأسعد.
حيث قال الشيخ الأسعد إن المراد بالمعرفة الدينية التي نتناولها في هذه الحلقات هو مايخص الدين من معرفة، ومنه مايكون قبل الدخول إلى الدين ورحابه، لذلك المعرفة التي تتعلق بالدين سواء كانت قبله أو منه نصطلح عليها أنها لها مساس بالدين في إثباته وضرورته، وتبحث في ضمن ماقبل الدين، وتدرس في الجامعات.
كما أضاف الشيخ الأسعد أن الغرب للأسف يسبقنا في هذه القضايا، فمثلاً نظرية المعرفة توجد أصولها في تراثنا الإسلامي ولكن بشكلٍ متناثر، ويأتي سبق الغرب ليدون مما يدل على أنه يعتني بتراثه، وعملية التدوين جهد يسجل لصاحبه.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: