تتصف المرأة العفيفة بأنَّها حسنة الأخلاق، ورفيعة الأدب، وزكية اللسان، وطاهرة الجنان، وحسنة العشرة، وطيّبة، ونقيّة، وحسنة الخطاب، ولطيفة المعاملة، وقابلة للنصيحة، وبعيدة عن الكبرياء، والنفاق، والجدال، ومحافظة على الصلة بربها، وتهدف إلى الحفاظ على إيمانها، وتقواها، وتحرص على تقديم رضا الله على رضا الناس، حيث قال الأصمعيّ: أخبرنا شيخٌ من بني العنبر وقال: كان يُقال: (النساء ثلاث: فهينّةٌ ليّنةٌ عفيفة مسلمة، تعين أهلَها على العيش ولا تعينُ العيشَ على أهلِها، وأخرى وعاءٌ للولد، وأخرى غُلٌ قملٌ، يضعه اللّه في عنق من يشاء، ويفكّه عمن يشاء).
الأمور التي تُعين على العفاف يُمكن أنْ تُعين الأمور الآتية على عفاف المرأة:
تنشئة الفتاة تنشئة قائمة على الحياء، والستر، ومكارم الأخلاق.
الاستمرار في تزكية النفوس، والمداومة على الطاعات. الحرص على الصحبة الصالحة.
الابتعاد عن جميع الأمور التي تقود إلى انحراف القلب عن عبادة وطاعة الله.
اجتناب النظر إلى المشاهد والصور الخليعة والمُخلة بالأدب، والابتعاد عن الأغاني الفاجرة والماجنة.
اقتصار الرجل والمرأة على القول المعروف، وعدم تجاوزه إلى الصداقة المُحرّمة.
الابتعاد عن خطوات الشيطان. التزام العفة؛ وذلك من باب تحقيق رضا ومحبة الله، وليس من باب الخوف من كلام الناس.
اللجوء إلى الله تعالى والاستعانة به، والدعاء وسؤال الله بالثبات على الإيمان والاستقامة.
شكر الله على نعمة العفة، وهذا يساعد على حفظ نعمة العفة.
العفة أمر توفيقيّ من الله تعالى؛ ولذلك لا ينبغي أن تنسب المرأة الفضل لنفسها، بل يجب أن تتذكر دائماً فضل الله عليها في عفتها.
اتخاذ الصالحات العفيفات قدوة حسنة، وهن زوجات النبي محمد صلّى الله عليه وسلّم، وكل واحدة ورد الثناء عليها في كتاب الله تعالى.
الصبر على البلايا والفتن، حيث إنَّ التزام الطهر والعفاف في هذا الزمن المليء بالشهوات والملذات أمر عظيم، وثوابه كبير. التزام العفة والحياء ظاهراً وباطناً.
إقرأ المزيد على موضوع.كوم: https://mawdoo3.com/%D8%B5%D9%81%D8%A7%D8%AA_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%81%D9%8A%D9%81%D8%A9