تطرح شبهة حول الاستغناء بالعقل عن بعثة الأنبياء والكتب السماوية والرسالات، ولكنها لا تصمد أمام النقد والحل الناجع، لأنه محتاج للمعرفة الحقيقية على أن هذا الأمر فيه سعادة للإنسان أم لا، حيث لا يتم ذلك إلا بالمعارف الدينية والإلهية التي ترجع إلى الوحي”.
لماذا يتخذ الإنسان طريقاً منحرفاً عن الدين؟
وكيف يمكن للإنسان أن يبتعد عن الدين الذي هو حاجة ماسة له في حياة الدنيا؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”أنوار العقيدة”، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية مع فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله الأسعد.
حيث قال الشيخ الأسعد: إن “العوامل التي تؤدي إلى البعد عن الدين يمكن أن نقسمها إلى قسمين؛ عوامل خارجة عن الدين، وعوامل من صميم الدين، مضيفاً أن العامل الأول لا يروق لبعض الناس فحالة الإنضباط لا تعجبهم، فهم يريدون إطلاق العنان والعيش كما يريدون”.
كما أشار إلى أن المعرفة الدينية من شأنها بناء المجتمع والإنسان الذي هو بحاجة لمجتمع يؤمن له حياة رغيدة آمنة مطمئنة ليستطيع الإنتاج، وليتكامل على صعيده الفردي”.
ولفت إلى أن بعض الناس ليس مسموح لهم العيش كما يحلو لهم، وإنما يعيشوا بما لا يتنافى مع حقوق الآخرين، مؤكداً أن الدين جاء لنصرة الفقراء ومنع الغني أن يتطاول عليهم”.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: