تعتبر العفة من أعظم الخصال التي يتخصل بها المسلم وتكون منهجه في حياته عفته عن محارم الله عز وجل والجنة التي يتمنى كل مؤمن أن يدخلها، لن تنالها إلا النفوس العفيفة الطاهرة المستقيمة والمقيمة لحدود الله عز وجل، فالعفة هي من أشرف الخصال ومن أهم الصفات المؤثرة بالإنسان إيجاباً، ومن ضمن الأسس الأخلاقية التي لا يمكننا أن نتخلى عنها، كما تعرف على أنها كف النفس عن المحرمات واجتناب ما لا يحمد.
ماهو معنى العفة في حياة الفرد والمجتمع؟
وهذا ما أُلقي الضوء عليه في حلقة خاصة في ذكرى يوم العفاف على قناة النعيم الفضائية مع الناشطة النسوية نوره العامري.
حيث قالت الأستاذة العامري: إن يوم العفاف هو إشعار وتنبيه ونقطة نظام في الجو الإسلامي حتى نقف عند تلك السيدة العظيمة والجليلة زينب (ع) وما تركته من أثر على الواقع، فهي (ع) جسدت عملياً العفة والعفاف على مستوى اللفظ والعمل والسلوك والتعامل الخارجي مع من هم خارجين عن العفة”.
وأضافت أن نتذكر في يوم ذكرى مولد السيدة الحوراء (ع) هذا المبدأ دليل على أن في هذا اليوم سوف نأخذ نفحات تلك السيدة الجليلة على مبدأ الفكر، لذا نحن نحناج إلى حركة إصلاحية للنفس اتجاه هذا المفهوم، بأخذ كل شخص منها حسب انطلاقته”.
كما لفتت إلى أن العفة والعفاف مبدأ إسلامي تام وشامل، وقد تجلى في شهر رمضان، مبادئ الرحمة والحلم والعودة إلى الله عز وجل، مبينة أن العفة تعني ترك ما لا يحل ولا يجمّل، مبينةً أن مبدأ العفاف قبل 200سنة من الآن كانت الفطرة السليمة هي العفاف، ولكن الآن إذا ذكر هذا المفهوم سوف يتطرق إلى الذهن المرأة المحجبة”.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب: