الحب هو انجذاب قلب الحبيب إلى المحبوب وهو شعورُ ينبع من الفطرة التي أودعها الله تعالى في الإنسان بسبب كمالات يملكها المحبوب، وكل ماكانت هذه الكمالات أعلى كان الحب أكبر وأعظم لدى الحبيب نحو محبوبه، لكن حين نصل إلى الحب الذي كان يكنه الرسول الأعظم (ص) لابنته فاطمة الزهراء (ع) نصبح عاجزين تماماً عن الوصول إلى تمام حقيقته وماهيته، ولسنا مغالين إن قلنا أنه خارجٌ عن عن قدرة القلم واللسان والتحليل والبيان.
ما سر علاقة الرسول الأكرم (ص) ببنته فاطمة الزهراء (ع)؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”بضعة الرسول” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع أستاذة الحوزة العلمية جنان الواسطي.
حيث قالت الأستاذة الواسطي” إن “علاقة الرسول الأعظم (ص) ببنته فاطمة (ع) كانت علاقة في معايريها ونوعها تتجاوز وتعلو عن علاقة الأب بابنته فقط، باعتبار المعايير الموجودة في شخصية المعصومة (ع) ودرجات الكمال التي كانت تتمتع بها، كانت تشد قلب رسول الله (ص) إلى بضعته.
وأضافت أن البضعة هي جزء من الكل، ولهذا الرسول (ص) كانت علاقته بالزهراء (ع) علاقة لفتت انتباه جميع من كان يعيش مع النبي الأكرم (ص)، مبيناً أن زوجات سيد المرسلين (ص) كانوا ينقلون عن علاقته (ص) ببنته فاطمة (ع) بأنه كان يقوم عند دخولها إجلالاً ويأخذ بيدها ويقبلها ويجلسها في مجلسه، وبالمقابل إذا دخل (ص) على الزهراء (ع) تقوم له احتراماً وإجلالاً”.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=3QVjnJcvvEA