بعد أن باتت وسائل الاتصال الحديثة في متناول الجميع، فقد تغيرت معالم كثيرة في حياتنا العملية والدراسية, لكنها بالمقابل حملت معها الكثير من المشكلات الأسرية, فقد طوقت الأسرة بسور العزلة,وفي أوج هذا التطور التكنولوجي يتردد كثيراً أن نسبة كبيرة من حالات الطلاق سببها الفيسبوك.
وممالا شك فيه أن ظهور وسائل الاتصال التكنولوجية الحديثة أحدث طفرة فى المجتمع ونتجت عنه سلوكيات مختلفة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، فبعض الناس ترى أن تأثير التكنولوجيا على المجتمع يرجع إلى كيفية استخدامها ويرى البعض الآخر انه على الرغم من إيجابيات وسائل الاتصال الحديثة فإن سلبياتها طغت على إيجابياتها .
إلى أي مدى من الممكن أن تؤثر مواقع التواصل الاجتماعي على البناء الأسري وعلاقة أفراد الأسرة فيما بينهم؟
وهل بالإمكان السيطرة على التوازن الأسري في ظل الانفتاح الكبير في عالم الاتصالات والتواصل الحديث؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج”أسلوب حياة” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية مع الباحث والأكاديمي الدكتور عمار الصالح.
حيث قال الدكتور الصالح: “نلاحظ أن كل شيء جديد يعرض لأول مرة يصبح عليه إقبال كبير سواء كان واقعي أو افتراضي كمواقع التواصل الاجتماعي، مضيفاً أنه لايمكن الحد من خطورة هذا الإقبال والإدمان على السوشل ميديا بسبب سوء الاستخدام للمواقع وليس من المواقع نفسها”.
كما لفت إلى أن ليس بالإمكان السيطرة على التوازن الأسري في ظل الانفتاح الكبير في عالم الاتصالات والتواصل الحديث، مبيناً أن حصول كل فرد من أفراد الأسرة على جهاز محمول خاص به يتواصل به مع الآخرين يعتبر أمر طبيعي، ولكن الأمر غير الطبيعي أن يبقى يستخدمه طيلة يومه”.
لمتابعة الحلقة كاملة على اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=fkH3P57TywM
10