ولادة أمير المؤمنين (ع) هي فرح وبركة وبشرى للمؤمنين والإنسانية بشكل عام، فأن ينعم الله سبحانه وتعالى على البشرية بإنموذج إنساني راقي تتكامل فيه كل الفضائل والقيم، هو نعمة من الله سبحانه وتعالى، فشخصية الإمام علي (ع) كانت وما زالت وستبقى عنوان لكل الفضائل والشمائل.
ماهي الدلائل والرسالات والإشارات التي أرادها الله عز وجل والسماء لتكون ولادة أمير المؤمنين (ع) في بطن الكعبة المشرفة؟
وما مضمون الرسالة التي أراد الله سبحانه وتعالى إيصالها للمسلمين بأن الكعبة المشرفة هي واجهة لهم؟
هذا ماتحدثنا به في برنامج “عبق الجنة” الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية مع الشيخ طالب الساعدي، والباحث والأكاديمي عبد الرحيم الحمراني.
حيث قال الشيخ الساعدي: “جرت مشيئة الله سبحانه وتعالى أن يولد الكائن الكامل المتكامل أمير المؤمنين (ع) في حرم الإله وبطن الكعبة المشرفة، مضيفاً “سمعنا الكثير من الولادات التي حصل فيها شيء من الكرامات، لكن أن تأتي أم الإمام علي (ع) فاطمة (ع) لتستجير بالكعبة المشرفة فيفتح لها الجدار وتدخل وتبقى في جوف الكعبة، لتخرج بعد ثلاثة أيام تحمل مولودها المبارك، يعتبر أمرٌ إعجازيٌ، شاء الله تبارك وتعالى أن يكون إشارة واضحة جداً إلى قيمة المولود المبارك”.
وأضاف الباحث الحمراني، أن “الله سبحانه وتعالى أراد أن يكون هناك نوع من المقارنة عند الأمة الإسلامية، والإنسانية جمعاء بين أمير المؤمنين (ع) والمكان الذي ولد فيه (الكعبة المشرفة)، لافتاً إلى أن الإمام علي (ع) تحلى بالصفات التي أرادها له رب العالمين، بأنه مبارك، وهدىً للعالمين، بفضله إمام ونابع من شجرة الإمامة التي هي امتداد لشجرة النبوة، مبيناً أن ولاية وإمامة أهل البيت (ع) هي أمان للأمة، والدخول فيهم هو أمن من الانحراف الذي يبعد الإنسان عن الصراط المستقيم.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=pFeVatTWZlY
الجنة
أهل البيت (ع)