شعوراً من سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)، بأهمية القراءة في إبراز إنسانية الإنسان وصقل شخصيته وبناء المجتمع الصالح، وخطورة إعراض الناس عن قراءة الكتب النافعة، واحتفاءاً بنزول أول آية من القرآن الكريم تحمل الأمر بالقراءة في قوله تعالى (اقْرَأْ) وأول قسم الهي في القرآن الكريم (والقلم) فقد دعا سماحته إلى اعتبار يوم المبعث النبوي الشريف في السابع والعشرين من رجب (يوم القراءة العالمي) لتذكير الأمة بمسؤوليتها عن تنفيذ هذا الأمر الالهي المبارك.
وتوجه سماحته إلى الجهات الدينية والفكرية والثقافية لوضع برامج عمل وخطط وفعاليات تعبوية لإحياء هذه المناسبة، وأن لا تقتصر على الأنماط المتعارفة كإقامة معارض الكتب والمسابقات لأحسن كتاب أو أصغر قارئ أو إهداء الكتب للناس في الأماكن العامة أو إصدار النشرات التي تحث المجتمع على القراءة وعلى ماذا يقرأ ونحو ذلك.