أنزل الله عز وجل من آيات مباركة افتتح بها رسالته إلى النبي محمد (ص) بآية “إقرأ”.
إيماناً بأول قسم إلهي في القرآن الكريم (والقلم)، وشعوراً من سماحة المرجع الديني الشيخ محمد اليعقوبي (دام ظله)، بأهمية القراءة في إبراز إنسانية الإنسان وصقل شخصيته وبناء المجتمع الصالح، وخطورة إعراض الناس عن قراءة الكتب النافعة، دعى سماحته إلى اعتبار يوم المبعث النبوي الشريف في السابع والعشرين من رجب (يوم القراءة العالمي) لتذكير الأمة الإسلامية بمسؤوليتها عن تنفيذ هذا الأمر الإلهي المبارك.
كما قدم سماحته (دام ظله) نصائح عدة أوجب علينا العمل بها عند البدء بالقراءة، وبين منها النقاط التالية:
1- تحديد عدد الكتب لقراءتها: حدد عدداً من الكتب لقراءتها خلال السنة بمعدل كتابين أو أكثر سنوياً، على أن تكون خطتك مرنة وقابلة للتكيف حسب التغييرات.
2- تحديد الأمور المهمة: استخدام قلم رصاص في التعليق ومحاورة المؤلف، فقلم الرصاص أفضل من غيره للطف أثره وسهولة محوه وتغييره، ويمكن استخدام الأقلام الفوسفورية للإشارة إلى أمر مهم، وأفضلها القلم الأصفر لانه لايظهر في تصوير الأوراق.
3- الجلوس بأماكن مخصصة: اجعل مكان قراءتك مضاءً بالمريح المعين من الأنوار، ليكن جيد التهوية، مهيئاً بكل ما قد تحتاجه من أوراق وأقلام وملصقات وغيرها، واحذر من وسائل الاتصال في أثناء خلوتك الثقافية.
4- أهمية الكتاب والقلم: لا تستطيع أمة أن تتقدم وتبني حضارة إذا لم تحسن الاستفادة من الورقة والقلم.