مصطلح “أولي الأمر” هو مصطلح قرآني يشير إلى أفراد معينين صفتهم أنهم يأمرون، وجُعل الأمر إليهم وجُعلت مقاليد الأمور إليهم، وبالتالي يتوجب على ذلك وجود الطاعة لهم، لأن الشخص إذا كان يتصف بصفة معينة ولا بترتب عليه أثر فـ تكون تلك الصفة لغواً فقط، وهذه الصفة يمكن أن تصدر من قبل الناس لشخص ما من أجل مصلحة معينة، وبالتالي لا يمكن أن تصدر هكذا صفة من الله عز وجل إلا إذا اتسمت بالواقعية وترتب عليها أثر.
عندما يطرح الله سبحانه وتعالى الثقة بـ أولي الأمر، هل ذلك يكون كفيل وضمانة أنهم ليسوا على خطأ أو لا يرتكبون معصية؟
هذا ماتحدثنا عنه في برنامج” الامامة الالهية”، الذي يعرض على قناة النعيم الفضائية، مع السيد فاضل الجابري.
حيث وضح السيد فاضل:” أنه من غير الممكن أن يأمرنا الله تعالى بطاعة أحد طاعة مطلقة كطاعته وطاعة رسوله ولا يكون معصوم عن الخطأ، لا يوجد شك في هكذا شيء، إذاً لا بد من أن يعصمهم الله عز وجل عن الخطأ ويزيل عنهم هذه الإحتمالات.
كما لفت في قوله: إن “الله عز وجل اصطفى من آل يعقوب وآل عمران وآل إبراهيم عليهم السلام اصطفاء خاص عندما وجد عندهم المؤهلات الحقيقية حتى أصبحوا حجة على عباده.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=kekc6tN0bDs