عن تفسير القمي عن أبي الجارود عن الباقر عليه السلام في قوله سبحانه : ما ودعك ربك وما قلى. قال : ذلك أن أول سورة نزلت كانت اقرأ باسم ربك الذي خلق . ثم أبطأ جبرئيل عن رسول الله صلى الله عليه وآله . فقالت خديجة : لعل ربك قد تركك فلا يرسل إليك ؟ . فأنزل الله تبارك وتعالى : ما ودعك ربك وما قلى .
وروى الكليني بسنده عن الصادق عليه السلام قال : ” أول ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله : بسم الله الرحمن الرحيم إقرأ باسم ربك الذي خلق .
وآخر ما نزل عليه إذا جاء نصر الله .و عن علي بن أبي طالب عليه السلام قال : “ سألت النبي صلى الله عليه وآله عن ثواب القرآن ، فأخبرني بثوابه ورة سورة على نحو ما نزلت من السماء ، فأول ما نزل عليه بمكة : فاتحة الكتاب ، ثم اقرأ باسم ربك ، ثم ن والقلم “. هذه الأخبار هي كل ما جاءنا في أخبار الأئمة الأطهار عليهم السلام في أول ما نزل من القرآن غير مقيدة له ببداية البعثة ،الا ما ورد عن تفسير الإمام العسكري عليه السلام من أن أية إقرأ باسم ربك الذي خلق . نزلت عند البعثة “1.
1-موسوعة التاريخ الإسلامي – محمد هادي اليوسفي – ج 1 – ص 382 – 386.