تبقى المبادئ والمفاهيم راسخةً في أساسيات بناء المجتمع، مرتكزةً على ما نما عليه الفرد ضمن بيئته، متسلحاً بالفكر الثقافي المأخوذ من التربية التي نشأ عليها، وأهمها القراءة، والتي تشمل كل المعطيات الثقافية والاجتماعية والفكرية للفرد والمجتمع .
هل نستطيع القول إن خشية القوم كانت على اقتصاديتهم ومنزلتهم أعظم وأكبر من خشيتهم على معتقداتهم ومبادئهم ؟
هذا ما تحدثنا عنه في حلقة خاصة نقلت عبر قناة النعيم الفضائية بمناسبة المبعث النبوي الشريف ويوم القراءة العالمي.
حيث قال الدكتور الأكاديمي “عباس عاجل” : “إنه بزماننا هذا لازالت موجودة هذه الفئة من البشر، مشيراً إلى أن المنظومة الإسلامية تختلف عن المنظومة غير الإسلامية، فـ المنظومة الإسلامية تقوم على المبادئ، بينما غير الإسلامية تقوم على أساس المصالح بين أفراد المجتمع، بالتالي هناك أفراد فضلوا مصالحهم على مبادئهم لكي يستمروا، حيت أنهم اعتقدوا أن هناك وثيقة بين مصالحهم ومعتقداتهم وبالتالي إذا زالت المعتقدات ذهبت المبادئ.
لمتابعة اللقاء كامل عبر اليوتيوب:
https://www.youtube.com/watch?v=VhJpHIq9Tlk