عن خباب بن الأرت: إن الله تعالى أوحى إلى جبرئيل: زوج النور من النور، وكان الولي الله، والخطيب جبرائيل، والمنادي ميكائيل، والداعي إسرافيل، والناثر عزرائيل، والشهود ملائكة السماوات والأرضين، ثم أوحى إلى شجرة طوبى أن انثري ما عليك فنثرت الدر الأبيض والياقوت الأحمر والزبرجد الأخضر واللؤلؤ1
تكبير الملائكة ليلة الزفاف:
لما كانت ليلة الزفاف أتى النبي ببغلته الشهباء، وثنى عليها قطفة، وقال لفاطمة: اركبي وأمر سلمان أن يقودها والنبي صل الله عليه و آله يسوقها، فبينما هو في بعض الطريق إذ سمع النبي صل الله عليه وآله وجبة (صوت) فإذا هو بجبرئيل في سبعين ألفاً ، وميكائيل في سبعين ألف، فقال النبي صل الله عليه و آله:
“ما أهبطكم إلى الأرض؟” قالوا: جئنا نزف فاطمة إلى علي بن أبي طالب فكبر جبرائيل، و كبر ميكائيل، و كبرت الملائكة، وكبر محمد صل الله عليه وآله، فوقع التكبير على العرائس من تلك الليلة.