من أعمال يوم عيد الغدير:
ـ الصوم.
ـ الغسل.
ـ زيارة أمير المؤمنين عليه السلام (وهي الزيارة المذكورة في كتب الأدعية تحت عنوان (زيارة يوم الغدير).
ـ قراءة دعاء الندبة.
ـ صلاة ركعتين قبل زوال الشمس يقرأ في كل ركعة الحمد والإخلاص عشر مرات، وآية الكرسي عشر مرات، وسورة القدر عشر مرات.
ـ أن يهنئ من لاقاه من إخوانه المؤمنين بقوله: “الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين عليه السلام”.
ـ وينبغي في هذا اليوم تحسين الثياب والتزيُّن، واستعمال الطيب، والسرور والابتهاج، والتوسيع على العيال، وإطعام المؤمنين
وتفطير الصائمين، وزيارة المؤمنين والتبسم في وجوههم، وشكر الله تعالى على نعمته العظمى نعمة الولاية، والإكثار من الصلاة
على محمد وآل محمد عليهم السلام .
المؤاخاة يوم الغدير:
وصيغتها: هي أن يضع المؤمن يده اليمنى على اليد اليمنى لأخيه المؤمن ويقول: “وآخيتك في الله وصافيتك في الله وصافحتك
في الله وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله وأنبياءه والأئمة المعصومين عليهم السلام على أني إن كنت من أهل الجنة
والشفاعة وأُذن لي بأن أدخل الجنة لا أدخلها إلا وأنت معي. ثم يقول أخوه المؤمن قبلت”.
ثم يمكن للأخوين المؤمنين إسقاط بعض حقوق الأخوة عن بعضهما.
من حقوق الأخوة:
المحبة والمودة بين المؤمنين:
عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: “ود المؤمن للمؤمن في الله من أعظم شعب الإيمان ألا ومن أحب في الله
وأبغض في الله وأعطى في الله ومنع في الله فهو من أصفياء الله” .
قضاء حوائج المؤمنين:
عن الإمام الصادق عليه السلام: “من مشى في حاجة أخيه المؤمن كتب الله عزَّ وجلَّ له عشر حسنات ورفع له عشر درجات
وحط عنه عشر سيئات وأعطاه عشر شفاعات”
وعنه عليه السلام “قضاء حاجة المؤمن أفضل من ألف حجة متقبلة بمناسكها وعتق ألف رقبة لوجه الله تعالى وحملان ألف فرس
في سبيل الله بسرجها ولجمه”.
التواضع للمؤمنين:
عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: “إن الله أخفى أربعة في أربعة…” إلى أن قال: “وأخفى وليه في عباده فلا تستصغرن
عبداً من عبيد الله فربما يكون وليه، وأنت لا تعلم…”.
وعن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال: “إن التواضع يزيد صاحبه رفعة فتواضعوا يرفعكم الله…”
مخالطة المؤمنين بالخلق الحسن:
عن الإمام الباقر عليه السلام: ” المؤمن حرام على المؤمن أن يظلمه أو يخذله أو يغتابه أو يدفعه دفعة” .
وعن الإمام الصادق عليه السلام: “المؤمن أخو المؤمن عينه ودليله، لا يخونه ولا يظلمه ولا يغشه ولا يعده عدة فيخلفه” .
الإرشاد والنصيحة للمؤمن:
عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: “لينصح الرجل منكم أخاه كنصيحته لنفسه”.
وعن الإمام الصادق عليه السلام: “يجب للمؤمن على المؤمن النصيحة له في المشهد والمغيب”..
ونستخلص من هذا كله أن الله عزَّ وجلَّ أراد للمجتمع الإيماني أن يكون وحدة متراصة وجسداً واحداً يتداعى جميع أعضائه بالسهر
والحمى فيما لو أصاب أحد أجزائه ضرر أو خلل فيسعى ذاتياً لإصلاحه طبق البرنامج الإلهي المرسوم.
فعن أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: “المؤمن أخو المؤمن كالجسد الواحد إن اشتكى شيء منه وجد ألم ذلك في سائر
جسده، وأرواحهما من روح واحدة، وإن روح المؤمن لأشد اتصالاً بروح الله من اتصال شعاع الشمس به”.