كتبت خولة القزويني
١- من الامور التى نغفل عنها في حياتنا الزوجية هي الدعاء لشريك الحياة وهذا بحد ذاته يربطنا بالله عزوجل ويضفي على
علاقتنا هالة من القداسة
٢- ان الحب الذي يفترض ان يجمعنا بشريك الحياة ينبغي أن يكون لله عزوجل وليس حباً تملكياً فحينما نفكر بهذه الطريقة
نشعر بالراحة والهدوء
٣- أن لاتكون طاعة الزوجة لزوجها لذات زوجها فحسب بل تطيعه تقرباً الى الله والزوج يداري زوجته ويرعاها ويحن عليها لأن في ذلك أمر وطاعة لله عزوجل .
٤- علينا أن نرتقي في علاقتنا الزوجية ونغلفها بغلاف قدسي كي نبتعد عن حالة القلق والتوتر اللتان تصدران من الانانية وحب الذات
٥- فالدعاء لشريك الحياة يقوي الالفة ويوثق الصله به ، فتدعو لشريك حباتك
– بطول العمر
– بالصحة والعافية
– بزيادة رزقه
– بان يهديه الله ان انحرف
– بأن يستقيم في حياته
– بان يجمعك الله معه في الآخرة
٦- وقد أعطى الله عزوجل للصبر على شريك الحياة قيمة عالية أن تتصبر الزوجة على بعض تصرفات زوجها السلبية وتحاول أن تقومها وتدعو له بالصلاح
٧- وكذلك صبر الزوج على سوء خلُق زوجته وان يحاول تأديبها وتقويمها والدعاء لها
٨- ان كثرة حالات الطلاق في مجتمعاتنا الاسلامية تعود الى ضعف الوازع الديني والنظرة السطحية الى الزواج وعدم الصبر الذي يثمر بعد فترة فان الله وعدنا انه بعد كل عسر يسرين .
٩- لو غلفنا علاقتنا الزوجية بغلاف الايمان لوجدنا كم هائل من الايجابيات في حياتنا
منها
– التسامح
– الغفران
– الحب
– التغافل
– الحكمة
١٠- في الدعاء تيارك الروحي سينتقل من قلبك الصادق الى كيان شريك الحياة فيتغير للافضل ، فليس هناك رابطة اقدس من رباط الزوجية فبالدعاء تحقق الانسجام الروحي والتناغم والالتحام العاطفي .
١١- وتذكر أن اجمل هدية تقدمها لشريك حياتك هي الدعاء له في ظهر الغيب