موسم نهضة الإمام الحسين(ع) الذي يشغل الكثير من المواليين ونحن كوسائل إعلام أيضاً يكون لنا بصمة في هذه المناسبات لإننا نؤمن بأن الإعلام هو رسالة ومادمنا نتحدث عن الرسالة والإعلام ولا نذهب بعيداً عندما نقول أن المنبر الحسيني أيضاً هو إعلام وهو رسالة أيضاً.
كيف نستطيع أن نصنف الإعلام اليوم بوجود وسائل إعلام متعددة مع التكنولوجيا العالية هل يستطيع المنبر الحسيني أن يصمد أمام هذه التقنية؟
إن التغطيات الإعلامية في هذين الشهرين الشريفين وهما محرم وصفر وهما انتصار الدم على السيف حقاً أن المنبر الحسيني في صميم القضية الإعلامية وإسوة بسائر المنابر الحسينية هذا المنبر إذا عدنا بتاريخ الإسلامي من تربع عليه هو رسول الله(ص) ويحتاج اليوم هذا المنبر لمن يجلس عليه أن يكون على الأقل امتداد للخطاب النبوي وامتداد للخطاب
إن الإمام زين العابدين(ع) ارتقى المنبر في واحد صفر وكانت له تلك الخطب التي خلدها التاريخ ونحتاج اليوم باعتبار أن المنبر فيه من المعارف الدينية كأحد وظائف المنبر ليحتاج من يدير هذا المنبر للعديد من المهارات والخبرات ومقدمتها الخبرة الإعلامية بمرسل ومستقبل ورسالة وكيفية الاستجابة يحتاج اليوم إلى من يدير هذه الدائرة الإعلامية، التبليغ هو مهمة الأنبياء فمن يتربع اليوم على المنبر هو يمارس هذه المهمة وهذه الوظيفة تحتاج إلى لوازم على الأقل إعلامية.
من مقابلة الدكتور عبد الرحيم الحمراني عبر قناة النعيم الفضائية