في اليوم الثالث عشر من محرم الحرام لسنة 61هـ .. يذكر هذا التاريخ أن نساء من بني أسد حضرنّ في الغاضرية، فوجدن الأجساد الطاهرة للإمام الحسين وآله وصحبه الأبرار(عليهم السلام) مسجات بلا دفن فأسرعن في العودة إلى بني أسد وندب الرجال لدفن الأجساد وما أن حضروا للدفن واجهوا مشكلة ان الأجساد بلا رؤوس فلا يميزون بين أصحابها، فبينما هم بحيرتهم وإذا بفارس أقبل وأمرهم بمساعدته لدفن الأجساد وبعد الإنتهاء عرفوا أن الفارس هو الإمام زين العابدين عليه السلام، ومنذ تلك اللحظات التاريخية انطلقت شرارة موكب بني اسد لدفن الاجساد، كان هذا الموكب يقتصر على بني أسد.
ويقال إن بدايته منذ بدايات القرن العشرين الميلادي واستمر العزاء كل سنة بنفس الموعد، إلى أن ضيقت حكومة البعث على الناس عام 1970، ثم عاد لنشاطه مجدداً بعد عام 2003 و بمشاركة أوسع من قبل جميع العشائر الذين يسكنون كربلاء وضواحيها.