الجرب: مرض يتميز بظهور حكّة شديدة جداً تسببها مجموعة من الطفيليات تسمى السوس، تعشش في داخل طبقات الجلد.
يظهر مرض الجرب لدى جميع الأشخاص، وفي جميع الأعمار، كما أن الأشخاص الذين يحافظون على نظافتهم الشخصية معرضون، هم أيضاً، للإصابة بهذا المرض.
أعراض الجرب
-ظهور حكة شديدة جداً في الجلد، تزداد حدتها في ساعات الليل.
وتظهر الحكة لدى الأطفال والكهول بشكل أكثر حدة، وقد يعاني الأطفال من آثار جانبية حادة تظهر على سطح الجلد، وتبدأ الأعراض بالظهور، غالباً، بعد عدة أيام من الإصابة.
علاج الجرب
مرض الجرب يستوجب المعالجة، إذ لا يزول بدون المعالجة، حيث يتم علاجه بواسطة:
-مرهم: دهن مرهم أو مستحلب ملائم يصفه الطبيب المعالج.
-الأدوية: في الحالات الحادة، قد يصف الطبيب أدوية بالأقراص يتم تناولها فموياً للمعالجة.
لكن بعض الأدوية يجب تجنبها من قبل الأطفال، الشيوخ والنساء الحوامل أو المرضعات. للوقاية من ظهور آثار جانبية شديدة، يجب الالتزام بإرشادات الطبيب المعالج.
الوقاية من الجرب
-الشخص المصاب بمرض الجرب: المريض ذاته ينبغي عليه اعتماد الحيطة والحذر، لئلا تنتقل الطفيليات إلى أشخاص آخرين.
وبالنسبة للأشخاص المتواجدين في بيئة المصاب بالجرب: يجب تجنب التلامس الجسدي مع شخص أصيب بهذا المرض وعدم العبث بأغراضه وأدواته الشخصية (مثل، مناشفه، ملابسه وغيرها)، وذلك من أجل الوقاية من الإصابة بهذا المرض.
هذا المحاور وغيرها حول مرض الجرب تحدثنا عنها ضمن برنامج ‘سونار‘، مع الدكتور منجد العامري، أخصائي الأمراض الجلدية.
لمتابعة الحلقة كاملة عبر اليوتيوب:
http://www.youtube.com/watch?v=J6Fj7ONwu7Q