انتقد الشيخ ميثم الفريجي، اليوم السبت، حفلات التخرج السلبية التي تقوم بها الجامعات العراقية.
وقال الشيخ الفريجي “لم يعد مخفيا على الجميع ما يقوم به الكثير من الطلبة والطالبات في عموم الجامعات العراقية من حفلات التخرج بشكل مقزّز يأنف عنه ذو الطبع السليم من ذوي العلم ، والحجى ، ونحن نجلُّ طلبتنا الطيبين الملتزمين عن مثل هذه الأفعال ، ونعلم أنَّها صدرت من نماذج لا تحمل لياقة لتمثّل الحرم الجامعي او تُحسب عليه” .
وتابع “لذا على رئاسة الجامعات ، وعماداتها ، وأساتذتها ، والطلبة المؤمنين منهم ان لا يسمحوا بهذا الخرق مجدّداً لكي لا تُحسب هذه التصرفات المُشينة عليهم ، وعلى الحرم الجامعي المحترم ، وبذلك يكونوا قد عملوا بتكليفهم الشرعي ، والاخلاقي ، والاجتماعي تجاه هذا الصرح العلمي المهم ليُبعدوه على كلِّ ما يشينه ويحفظوا له تأريخه ، و كرامته”.
وأضاف “ندعو الجميع – رئاسة وعمادة وادارة وأساتذة وطلبة وطالبات – للتعبير عن رأيه وتمييز نفسه عن هذه الظواهر السلبية بان يخرج بمقطع مصوّر أو كلمة مسموعة أو كتابة منشور أو تعبير مقبول بفعل أو وصف أو قول لكي يبرأ ذمته أمام الله ورسوله أولا، وأمام الحرم الجامعي وحصانته ثانيا، وأمام العلم وشرفيته ثالثا، وأمام وطنه العراق الذي يعدّ مهد الحضارات ومركز الديانات و بلد المقدّسات رابعا”.
وختم قوله “ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) اوحى الله عزّ وجل الى شعيب النبي (عليه السلام) : اني معذب من قومك مائة ألف أربعين ألفا من شرارهم وستين من خيارهم، فقال (عليه السلام) : يارب هؤلاء اﻷشرار فما بال اﻷخيار ؟ فأوحى الله عزّ وجل اليه (داهنوا اهل المعاصي ولم يغضبو لغضبي)”.