١- اتركه وشأنه، فإذا كان لم يتعلم ما تريد فاعلم أنه لا مجال أمامه ليتعلم شيئاً منك بعد الآن.
٢- انتظر حتى يسألك النصيحة وإياك أن تنصح دون أن يطلب منك ذلك، وأعط النصيحة على قدر السؤال فقط.
٣- عامله كشخص بالغ واستشره، واطلب منهم النصح، لا تنس أنه بالغ ولم يعد صغيراً.
٤- لا تحاول أن تكون صديقه المقرب، أولادك عندهم من الأصدقاء ما يكفي، هم بحاجة لأهل لا لأصدقاء.
٥- شجعه حتى إن لم ترق لك حياته وادعمه فهذه حياته وليست حياتك.
٦- فليكن عطاؤك غير مشروط فهذا استغلال وتحكم.
٧- لا تشعرهم بالذنب فأطفالك لا يدينون لك بأي شيء، وهم لم يطلبوا منك أن تكون والدهم، بما أنك اخترت إنجابهم فواجب عليك تحمل مسؤولية ذلك، كن استقلالياً معهم ولا تشعرهم بتقصيرهم معك، ذلك يجعلهم يقدمون لك كل ما تريده بحب.
٨- تذكر أنه لا يزال بحاجة إليك مهما ظهر لك أنه فرح ومستقر، تكفيه زيارة منك حتى تنتبه لمدى سعادته بك، قد يحتاجك أحد أولادك باستشارة أو طلب لكنه لا يجدك أمامه.
٩- ظروف أولادك ليست بسببك، ومعاناة ابنك ليست مسؤوليتك، وكذلك استقرار الآخر ليست انجازاً لك، الحياة ليست عادلة، انسى الماضي وركز على الحاضر.
١٠- الأبوة مهمة لا تنتهي، وأولادك سيحبونك على الدوام مهما كبرت بالعمر، كل الحب الذي وفرته لهم في بدايات سنين حياتهم سينقلب عليك بآخر سنين حياتك.
يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية