إن الرجل والمرأة بنظر القرآن المجيد ليس فقط يسكن أحدهما للآخر بل ويزين أحدهما الآخر أيضاً، قال عز وجل في محكم كتابه: (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ).
إن اللباس في هذه الآية المباركة ينضوي تحت ثلاث معان:
المعنى الأول:
إن الزوجين يزين أحدهما الآخر باعتبار أن اللباس زينة، والشاهد على ما نقول هو إطلاق القرآن المجيد كلمة زينة على اللباس في آية أخرى (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ).
المعنى الثاني:
إن المرأة قد تضحى سبباً في عدم انحراف الرجل، وقد يكون الرجل سبباً في عدم خروج المرأة من جادة الصواب.
المعنى الثالث:
إن الرجل ستر للمرأة وكذا المرأة ستر لزوجها
لذا من منطلق الآية الشريفة التي ذكرت
الرجل زينة امرأته والمرأة زينة زوجها ..
فعلى كل زوجين
أن يعرفا كيف يحافظان على هذه الزينة.
الشيخ حبيب الكاظمي
يمكنك الاشتراك أيضا على قناتنا في منصة يوتيوب لمتابعة برامجنا على: قناة النعيم الفضائية