بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة على محمد وآله ومن والاه. وبعد.
قال الله تعالى: (لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا) النساء: (148).
الحاقا ً برسالتنا الأولى التي وعدت فيها أني سأذكر مؤلفاتي المطبوعة والمنشورة فعلا فضلا عن المخطوطة للتدليل على كوني طالبا مشتغلا وانه ليس من الانصاف تصنيفي ضمن مرحلة المقدمات التي يصر عليها (الحواشي) فها أنا موفٍ بوعدي:
الكتب:
(١) مشكاة الآيات خمسة أجزاء طبع منه ثلاثة.
(٢) أضواء على منبر الصدر ثلاثة اجزاء.
(٣) دروس في علوم القرآن- وهو الآن منهج تدريسي في عدة مدارس.
(٤) ظاهرة الاحتذاء في القرآن الكريم – ناقة صالح إنموذجاً.
(٥) اصحاب النبي الشهداء في نهضة كربلاء.
(٦) اهداف نهضة سيد الشهداء في كلمات الفقهاء.
(٧) نظرة خاطفة حول منبر عشرة عاشوراء.
(٨) شرط الشجاعة في مرجع التقليد والولي الفقيه. بحث فقهي استدلالي.
(٩) الحجاب بين السلب الإيجاب.
(١٠) تأملات في خطاب الشهيد الصدر الثاني.
(١١) الحرب الناعمة والغزو الثقافي.
(١٢) فن الخطابة والاإلقاء.
(١٣) تطور التكييف الفقهي لنظام الحكم في الاسلام عند السيد الشهيد محمد باقر الصدر.
(١٤) جدل الناطقين – قراءة في قصة اصحاب السبت.
(١٥) في المطبعة الآن _ زيارة الأربعين _ دراسة في المستندات والدلالات.
هذا بالاضافة الى عشرات الدراسات المنشورة في المجلات التخصصية كمجلة المنهج ومجلة الاصلاح الحسيني، وغيرهما، وما يخطر منها في الذهن الآن:
الدراسات:
(١) زيد الشهيد بين الجرح والتعديل
(٢) اراجيز الطف – دراسة في الدلالات والتوظيف
(٣) مصرع عبد الله الرضيع رؤية تحليلية.
(٣) البعد الرمزي للسجود على التربة الحسينية
(٤) تطور مراحل العزاء الحسيني
(٥) سفراء الامام الحسين
(٦) المعسكر الاموي في كربلاء – غياب القيم والمبادئ
(٧) أصحاب الحسين في نصوص الزيارات – مقامات ودلالات.
(٨) فلسفة زيارة الحسين في المناسبات الدينية
(٩) المنبر الحسيني في العشرة الأولى – توصيف وتقويم
(١٠) تفسير سورة التوحيد – بحث في التوحيد الأحدي…
وغيرها.
هذا بالاضافة الى ممارستي للخطابة والتبليغ منذ ثلاثة عقود وتدريسي لمعظم دروس المقدمات وشطر من السطوح في مدارس (الشهيد الصدر – والمفيد – والنبي الأعظم) وحضور ابحاث الخارج منذ ما يزيد على عشر سنوات…
فماذا يكون الاشتغال الذي يشترطونه غير هذه الأمور…
اقول للأسف الشديد إن الجامعات والمعاهد العلمية والمؤسسات الفكرية والثقافية تعتز بأبنائها وتشجع طاقاتها وتكرم مبدعيها.. ولكن هذه البرانيات تحارب بل وتحتقر الكفاءات، وانا في الحقيقة انزه ساحة السيد المرجع (دام ظله) عن هذه الترهات وااكد انها من الاعيب الحواشي.
فهؤلاء كانوا ومازالوا يحاربون العلماء والمصلحين وليس ببعيد ما فعلوه بالزنجاني وكاشف الغطاء والمظفر والصدر الاول والثاني وادل دليل على الاحتقار انهم كانوا يبعثون للسيد الشهيد محمد باقر الصدر راتبا قدره خمسة دنانير وهو ثمن بخس يعطى لطلبة عادي وهم يعلمون انه لا نظير له في العطاء العلمي والفكري وكان هو المرشح لخلافة السيد الخوئي كما ذكر ذلك الشيخ النابلسي في كتابه ذكريات وخواطر.
ان هذه المظالم كانت وستبقى لأن الحوزة لا تدار بطريقة مؤسساتية منضبطة. تعطي لكل ذي حق حقه بعيدا عن امزجة الحواشي والاولاد القائمة على محابات هذا ومعادات ذاك… والهيمنة على المقدرات والامكانيات حتى أصبحنا نرى أن المؤسسات والمليارات. تنتقل الى الأولاد ثم الى الأحفاد وكأنها ميراثا شخصياً.
ولا يظنن احد أن هذه ثورة لأجل قطع راتبي وانما هو حال اكثر الطلبة..
والحديث ذو شجون وانا لله وانا اليه راجعون…
٧/جمادي الآخرة/ ١٤٤٥هج عبد الرزاق النداوي