لنتكلم عن السيدة زينب (ع) التي (رسخت وجسدت وقدمت ومثلت)
1 _ رسخت قيم ومبادئ وأيديولوجيات الإسلام النظرية والعملية في مسيرتها الحياتية مع المعصومين (عليهم السلام) في مدرسة الإمامة، وكانت التلميذة العالمة المستوعبة تمام الاستيعاب لمعالم مدرسة علي وفاطمة والحسنين (عليهم السلام)، (زينب العالمة).
2 _ جسدت (الفهم الدقيق والعميق) للتكليف الشرعي في أصوله ومدياته ومصالحه وملاكاته وأهدافه في جميع أقوالها وأفعالها في مسيرتها بعد واقعة كربلاء حتى وفاتها، في مختلف مراحل جهادها العقدي والسياسي والتبليغي، (زينب الفهمة).
3 _ قدمت الحجاب والخدر والستر والوقار والتجلل عفافاً عملياً للمرأة المسلمة في حياتها الشخصية البيتية والعلمية والتبليغية، وفي حياتها العملية الجهادية عندما خرجت إلى ساحة المجتمع لأداء مسؤولية حماية الإسلام مع الإمام المعصوم، (زينب الحجاب النظري والعملي).
4 _ مثلت في شخصيتها الدينية التي شاهدها وسمعها الناس في كربلاء والكوفة والشام والمدينة صورة الإسلام الحقيقية في بناء الشخصية الإسلامية الواعية الحركية المثقفة المجاهدة المعطاء الثابتة في خط الرسالة، (زينب الوعي والإرادة).
السلام على الحوراء ما بقى الدهر
الشيخ عمار الشتيلي
14 رجب 1446 هج