1. ظهر مسؤول محلي في ذي قار يبشّر أبناءها بإنّ ذي قار ستصبح قبلة للديانة الابراهيمية وللحج الابراهيمي !! وهذا المشروع الخطير يستهدف الغاء الدين الاسلامي وانصهار المسلمين ضمن مشروع ( ابراهام ) وصفقة القرن التي دعا اليها الرئيس الامريكي دونالد ترامب في ولايته الرئاسية الاولى .
2. هل يعلم هذا المسؤول ان الحج الشرعي الوحيد هو الحج الى مكة المكرمة وليس مدينة اور السياحية !! وهل يعلم ان دين الله هو الاسلام وليس مشاريع ديانة ابراهام !!
3. هل يعلم هذا المسؤول ومجموع حكومته المحلية والاتحادية التي تتسابق لتهيئة البنية التحتية لمشروع الديانة الابراهيمية ان هذا المشروع هدفه اخراج المسلمين من دينهم الذي ارتضاه لهم الله تعالى ورسوله محمد صلى الله عليه وآله … وقد صدرت وثيقة في جامعة هارفارد عام 2013 سميت “مسار إبراهيم”، ووثيقة رسمية صدرت عن جامعة فلوريدا الأميركية عام 2015 تتحدث عن “الاتحاد الفدرالي الإبراهيمي”. وفي عام 2013 تم تشكيل إدارة خاصة سميت “إدارة الحوار الإستراتيجي مع المجتمع المدني” داخل وزارة الخارجية الأميركية عندما كانت تتزعمها هيلاري كلينتون. ضمّت (٥٠) شخصية دبلوماسية وكذلك (٥٠) شخصية يطلق عليهم ( القادة الروحانيين ) ومن الديانات الثلاث الاسلام واليهودية والمسيحية مهمتهم الترويج للديانة الابراهيمية ونشرها في الشرق الاوسط .
4. أن مشروع “البيت الإبراهيمي” الذي أسسته دولة الإمارات في أبو ظبي هو مصطلح من مصطلحات ” الديانة الإبراهيمية” ويشبه ما يراد تأسيسه في مدينة اور الناصرية من كنسية ومركز حوار الاديان .
5. الجميع شاهد رجال دين ( معممين )في العراق ينحدرون او ينتسبون لعوائل دينية ومرجعية يتحركون بنشاطات فعلية او رمزية يفهم منها الترويج للديانة الابراهيمية وسلخ المسلمين عن دينهم الاسلام … ولايخفى عليكم موقف احدهم بمرافقة بابا الفاتيكان الى مدينة اور السياحية ، وتصرف المعمم الاخر الذي التقط صورة فردية عند مدينة اور الناصرية ونشرها وكأنه يريد ارسال رسالة لهم انه داعم لهذا المشروع المنحرف التخريبي .
6. ومن جديد ما نقلته المواقع الخبرية نصب مذبح السيد المسيح ع لكنيسة مدينة الناصرية قرب مدينة اور ضمن مشروع الديانة الابراهيمية …. ولاحظ التضليل في الحوادث التاريخية واختلاق الدواعي بأي طريقة كانت لتأسيس مزيد من المواضع الرمزية التي ترسخ فكرة المشروع السياسي الخبيث بغطاء ديني …
7. ماذا ينتظر البرلمان والحكومة ومسؤولو المحافظة حتى يتحركوا لافشال هذا المشروع قبل ان يتحول الى واقع يجمع بؤر الجماعات التبشيرية من يهود ومسيحيين ومن يشاركهم من المنحرفين المحسوبين على المسلمين لغرض تمييع الدين ونشر الضلال والعقائد الفاسدة … ( ولا يقشمروكم بان هذا المشروع سياحي ويجلب مردودات اقتصادية ، فان السياحة لها ميادينها ومواقعها التي تعود بمنافع اقتصادية اكبر ودون ترتب مخاطر على عقيدة الشعب ودينه وتقاليده، فليستثمروها في مواضعها المناسبة الآمنة ان كانوا جادين وصادقين )
عبد الزهراء الناصري